التقاء

من بين الزحام .. 
التقت عيناهما ..
فوافقت على الزواج.

إرضاءً لأمه

وافق على الذهاب لخِطبة عروسٍ لم يكن راضياً عنها ..
دعا الله فى خلوةٍ بأن يخرجه من الورطة وأن يُبْدِلَه خيراً منها ..

تفانِ

مصدر الصورة

بينما تجلو نجمه .. أفَلَ بريقها.

بِرٌّ وعرفان

كان ينامُ فى حضنها .. ليشعرَ بالحب والحنان ,
وكان يرتمى فى حضنهِ .. طلباً للأنسِ والأمان ,
والآن .. يحتضنهما ليسعدا بالبِرِّ والعرفان.

من ألوان الأدبِ

كثيرةٌ هى ألوان الأدب , ولكل لونٍ أدبىٍ جاذبيته الخاصة التى يلتفُّ حولها مريدوه ومؤيدوه .. 

وفى الآونة الأخيرة .. فإنى أرى وأتابعُ حراكًا أدبيًا واسعًا قد عمَّ عالمنا العربى أدت فيه الشبكة العنكبوتية دورًا عظيمًا دعَّمه كثرةُ و تنوعُ و تلاحقُ الأحداث التى تمر بنا , وهو ما أعتقد أنه من إرهاصات نهضةٍ قادمةٍ على جميع المستويات بعون الله رغم الظلام المحيط ..

اعترفْ لتنجح

لا تهدر طاقتك بإلقاء اللَّوْمِ على الآخرين لتبرير أخطائك !

فإنك إن اعترفت بها استرحت ,

وإن تعلمت منها ربحت ,

فإن أكملت بعدها نجحت.

محمد نبيل

خارطة طريقك

 

إن ( دراسة وتحليل الواقع ) فى ضوء ( تحديد إمكاناتك وقدراتك المتاحة و التى يمكن أن تكون متاحة ) بكل دقةٍ هو مُساعدك على رسم ( رؤيتك ) المتكاملة وفق خطواتٍ مناسبةٍ مدروسة تمثل ( خطتك المتوازنة ) التى يضمن ( تنفيذُها ) وضع قدمك فى موضعها الصحيح لتخطوَ خطوتك الأولى لبناء ذاتك وتشكيل حياتك على طريق نجاحك( مستعيناً بالله ) لتحقيق ( هدفك ) الذى تسعى إليه.

محمد نبيل

معادلة

إنَّ حبَّ القراءةِ منذُ الصغر إنما يعنى حب الإطِّلاع والاستطلاع ..
الذى يقود إلى البحث والاستكشاف ,
ثم الفهم والاستيعاب ,

الدائرة المتوازنة

كلما نظرنا إليها نراها لا تكف عن الحركة والدوران رغم ثباتها على أرضٍ واقعيةٍ أصيلةٍ صلبة ..

تدور فتضىء كلَّ ما حولها رغماً عمَّا أحاطها من غيوم ,
 
وتظل تنثر النور فى كل مكان , وإن خَفَتَ ضوءُها لبعضِ الوقت ..

صدقةٌ بصدقة

لا تبخلْ بكلمات الشكر أو المديح على من يستحق ..

فلربما كانت كلماتك سبباً أو دافعاً له كى يواصل التميز ..

ولعله باستمراره فى تَمَيُّزِه أن يقتدى به ضالٌّ يبحث عن قدوة ..

تَغَيَّرْ .. لِنَتَغَيَّرْ

فانهض لننهض .. فلم نعُد نكتفى بدعاءٍ أو صلاة

وكن كعبادٍ جادوا بأنفسهم .. قُرباً وقُرباناً إلى الله

التغييرُ الثابت

هكذا اقتضت حكمة الله بأن يكون ..

" الثابتُ الوحيدُ فى هذه الحياة الدنيا هو التغيير " ,

وهكذا دائماً ما يحكمُ التاريخُ باسم سُنَنِ الله فى كونه.

هذا رابط المقال كاملاً على مدونتى " التدوين والإعلام " ..
http://marketingandmedia.blogspot.com/2013/12/blog-post.html

كى نُحْسِن الحُلْم

ينبغى أن نرى الحياة كما هى ..

كى نُحْسِنَ أن نحْلُمَ بها كما نتمنى ..

وعندها .. سنُغَيِّرُها كما نريد.

محمد نبيل

كونُك ما زلتَ حياً ..

غيرُ راضٍ عن نفسك ؟ ..

تحلُم بالأفضل ؟ ..

إذن تَغَيَّرْ !

مَنْ يُبْصِرُ مشاعِرَنا ؟

كثيراً ما تكون مشاعرُنا دفينةً وبكماءَ فى ذات الوقت ..

فلا هى استطاعت أن تنفض عنها التراب حتى يُبْصِرُها نورٌ ..

متعةُ القفز

مضى من الزمن دهوراً ونحن نكتفى بمشاهدة العالم من حولنا يقفز بخطواتٍ واسعة ..

ومن العجيب أننا نستمتع بمتابعة تلك القفزات بشغفٍ فريدٍ وانبهارٍ شديد !

هذه رسالتى فى الحياة

أيها الإنسان ..

ما الفارق بينك وبين بقية مخلوقات الله ؟

ما الفارق بينك وبين السماوات والأرض والجبال ؟
وما الفارق بينك وبين ما تحوى من شجرٍ و نباتٍ و تلال ؟

بل عفواً ..

ما الفارق بينك وبين القطط والكلاب والذئاب ؟ ..
أو بينك وبين ما يشاركك العَيْشَ من حشراتٍ و ذُباب ؟

ما الذى يميزك عن الطيور أو الزواحف أو الأنعام ؟ 
وما الذى يمكن أن يجعلك أفضل من الفراغِ أو الهواء و ما يحوى من هوام ؟

التدوين رسالة .. فما هى رسالة مدونتك ؟

ليست العبرةُ بعدد الذين يتابعونك ..
إنما العبرة بأن تكتب ما يستحقه المتابعون.

قد تحزن لقلة عدد الزائرين لمدونتك , وقد يضيقُ صدرك بندرة أو انعدام تعليقاتهم ..

أو قد تسعدك كثرة الزوَّار ومتابعاتهم وتعليقات المتابعين .. سواء أكانت تعليقات مؤثرة أو تعليقات عابرة و ....... و ينتهى الأمر !

ولكن .. هل هذا هو ما تريده أو تسعى لتحقيقه ؟

هل هذه هى نيتك ( هدفك ) من وراء التدوين ؟

أكمل القراءة على الرابط التالى ..
http://marketingandmedia.blogspot.com/2011/12/blog-post_27.html

رسالة مصر لأبنائها

أمك مصر تناديك ..

فلبِّى النداء !

 

 

إبنى " المصرى " ..

أنا مصر ..

أمك ..

 

أناديك أن أعِدْ إلىَّ حياتى ..
فأنت روحى التى أحيا بها ..
وقد افتقدتها طويلاً .. حتى ظننتُ أنى .....

أكمل القراءة على الرابط التالى
http://marketingandmedia.blogspot.com/2011/12/blog-post.html

ما بالُنا ؟!

ما بالنا لا نقرأ ?!

وإذا قرأنا ننسى ما عرفناه ,

فإذا تذكرناه فلا نُجيدُ فهمه ,

وإذا فهمناه فلا نُحْسِنُ استغلاله ,

حِدَادُ ال ق لم

الدم عُ من العي نِ قد جاد ..

و ال أ لمُ .. قد اعتصر الفؤاد ..

و ال ق لمُ .. لم يزل فى حِدَاد

عفواً

مشتاقلك يا بِكْرِ أحلامى

فى هذا المكان وُلِدتُ وتربيتُ وعشتُ أجمل ذكرياتى ومنه خرجتُ إلى بيت الزوجية - أسيوط 

مشتاقلك يا بِكْرِ أحلامى
مشتاقلك يا أحلى أيامى

مشتاق لكل ألعابى

ولهوى ويَّا أصحابى

بنغازى

فى رحلة إلى الجبل الأخضر يقف والدى حفظه الله على يمين الصورة حاملاُ شقيقتى الصغرى وممسكاً بيدى فى وسط الصورة

حيث أمسكت بدورى بيد شقيقى الصغير , وفى الخلف أحد أصدقاء والدى - 1975

إنها صاحبة أقدم ما أملك من الذكريات وأول ما أذكر من الحكايات ..

فيها وُلِدَ أشقائى ..

فيها كانت بدايةُ تكوٌّنِ عقلىَ الواعى 

تلك الفصول ! ج2

إننى ما زلتُ أذكر أول مرةٍ وعيْتُ بتلك الفصول ..

طفولةٌ وحنان ..

دفءٌ فى المكان ..

لهوٌ مع الفتيان ..

وسعادةٌ ملء الجنان.

تلك الفصول ! ج1

 

خريفٌ وشتاءٌ ثم ربيعٌ فصيْف

 

لكل فصلٍ زيارةٌ تمرُ علينا كطيْف

 

فها هى ذى الفصولُ تتوالى وتتجلى

 

كلُ فصلٍ يمرُّ عابرا .. لم نَكَدْ نلتقيه حتى يتولى

سبحانَ المُقَدِّرُ اللطيف

سبحان مَنْ قَدَّرَ وسبحان مَنْ دبَّر 

 

سبحان مَنْ أقبلَ على عبدٍ إذ أدبر

 

سبحان مَنْ أنذرَ عبده وقد أمهل 

 

وسبحان مَنْ باللُّطفِ قد أرسل

 

محمد نبيل

ميزانُ عمرك

للعُمُرِ ميزانٌ مقياسهُ قدرُ العمل .. فبادر واستكثر من العمل ! فإنك إن ضيَّعْتَ وقتك بلا عملِ فقد ضيَّعْت عمرك , وإلا فما الفرق بينك - كإنسان - وبين بقية مخلوقات الله ؟

ولمقدار العملِ مِصْفاةٌ تُدعى الإتقان .. فإنك إن عملت دونَ إتقانٍ فقد ضاعَ جهدُك وخابَ سعيُك.

ولإتقانِ العملِ مُثَبِّتٌ وحيدٌ اسمه الإخلاص .. فإن لم تُخْلِصْ لله عملَك .. فقد نسفتهُ بنفسك , و كان عند الله هباءً منثوراً , وأنت الذى قد ظننتَ أنه من ربِّكَ يقرِّبُك .. فإذا به عنه قد أبعدك.

زادُكَ زادَك

 

 

اعلم يا ابن آدم بأن لك أجلاً لو قضيتَهُ تدعو الله أن يزيده .. ما زادك ..

 

واعلم بأن عملك فى الحياة هو فى الحقيقةِ زادُك ..

 

وأن ذاك الزاد هو فى الأخرى مزادُك ..

 

فإن طاب عند الله زادُك ..

 

وفَّاكَ حقَّكَ فى المزادِ .. و زادك.

محمد نبيل

رسائلُ القريب

إلهىَ الحبيب وربِّىَ القريب .. كم هى رسائلك إلينا !

 

فى كل حركة وفى كل سَكنة ..

 

فى كل قَوْلةٍ وفى كل سكتة ..

 

فى كل ترحةٍ وفى كل فرحة ..

 

فى كل غدوةٍ وفى كل روْحة ..

 

فى كل صحوة وفى كل غفوة ..

نَعْمُرُها أحياءً وأمواتا

إننا نحن المسلمون ..

1- نحيا فى أرض الله كخلفاء فيها كما أراد خالقنا ..

" إنِّى جاعلٌ فى الأرضِ خليفة " آية 30- سورة البقرة.

2- نعيش فى رحاب قوله تعالى : " والأرضَ وَضَعَها للأنام " آية 10- سورة الرحمن ..
 
الأرضَ كل الأرض .. للأنامِ كل الأنام , كما قال إمامنا الشعراوى رَحِمَهُ الله.

التغيير بالإخلاص

إن التغيير الجذرى الحقيقى فى أى مجتمع يمكن أن يكون فقط ..

(1) إذا كانت هناك رؤيةٌ واضحةٌ

(2) لأُناسٍ مخلصين 

(3) اجتمعوا على تحقيقها

فرصةٌ جديدةٌ قد لا تتكرر

إن رمضان فرصةٌ عظيمةٌ قد لا تتكرر ..

ونفحةٌ ربانيةٌ قد تكون الأخيرة لنبدأ حياةً جديدةً تجُبُّ كل ما كان قبله ..

فأوصيكم ونفسى بأن نُحسن العمل .. حتى نبلغ الأمل.

شركة السعادة

من الجميل أن نحيا معاً كشركاء فى هذه الأرض ..

نعيش فيها و نتعايش ..

نتنفس هوائها و نتنافس ..

نأكلُ مما تخرجه و نُخرجُ ما خبأته ..

نتقاسم مواردها و ننعم بخيراتها ..

فنصنع مدنيتنا و نبنى حضارتنا ..

نرتقى بها معاً .. فترقى حياتنا معاً.

هناك فى العالم ما يكفى للجميع ..

فهل من الصعب أن تكون السعادة شركة ؟

محمد نبيل

النُّخبةُ الجديدة

أعتقدُ بأنه لا يوجد ما يمكن أن يمنعنا - نحن شباب الأمة - من أن نكون نحن مؤسسى النُّخبةِ الجديدةِ و معيدى تشكيلها فى مجتمعاتنا بعد ترهُّلِ النُّخَبِ الحالية وتطفُّلِ أدعياء النخبوية ...

لا تبخل على نفسك !

خريطة العالم القديم كما رسمها المسلمون الأوائل بدون أقمار صناعية

أُمَّتُكَ فى أشدِّ الحاجة إليك ..

فكن مُعيناً لها على استرجاع عِزِّها !

ولا تبخلْ على نفسك بدورٍ فى نهضتها !

محمد نبيل

 

أن تحيا سعيداً

أن تحيا سعيداً ..

ليس بما يحيطُ بك أو بما تعيشُ فيه ..

إنما السعادةُ بأن تعرفَ كيف تستمتعُ بما لديك.

محمد نبيل

رسالةٌ إلى الثائر الحق

إذا كنتَ تؤمنُ بأنك على الحق ..

ورأيت أهل الباطل يهرولون إليك , ويتكالبون على الالتصاق بك , ويتكاثرون ويلتفون من حولك , ويهتفون باسمك , ثم يرفعونك فوق أعناقهم ..

فعليك أن تتوقف قليلاً ..

التمس غيرها !

إن فاتتك فرصةٌ فلا تحبس نفسك خلف جدار الحسرة على ضياعها !

اكسر ذلك الجدار !

أغارُ على أمتى

إلى كل من يحب وطنه بإخلاص ..

إلى كل من يغار على أُمَّته ..

إلى كل من لا يرضى لأمته الهوان ..

أفكارنا نور

كثيرةٌ هى أفكارُنا حبيسة العقول ..

قد ضاقت بها الصدور ..

وإن كتبناها .. فلا نجاوزها السطور ..

أما آن الأوانُ كى نُريها النور ؟

أنِر بصائرنا

اللهم يا نور السماوات والأرض .. 

أنِرْ بصائرنا برؤية الحق ..

ووفقنا للعمل به ..

واجعلنا هداةً إليه !

عبدك

محمد نبيل

قنَّاص الشوارد

كم من خاطرةٍ وُلِدَت ولم تَنَل حقها من الرعاية .. فماتت !

وكم من فكرةٍ وُئدت قبل اكتمال ولادتها !

أوِّل حَوْليَّاتى

أما ده شىء ماهوش معقول !

قاعد فاضى ومش مشغول !

مكسِّل نايم كده على طول

وييجى الحول و وراه الحول

وأنت مكانك مش منقول !