الاثنين، 16 يونيو 2014

علاقة


تطاولت؛ فقَزُمَت مشاعره.

أثبتت بعض الدراسات الاجتماعية أن السبب الرئيس للطلاق هو انعدام أو قِلَّة الحوار بين الزوجين...
وكلما طالت فترة انعدام الحوار؛ فتح ذلك أبواب التكهنات والافتراضات والريبة وسوء الظن المبنية على عدم الفهم أو سوء تقدير الأسباب الدافعة للأفعال بين الطرفين؛ فيعلوا بناء الخلافات متراكمةً آثاره حتى تأتي لحظة الإنهيار الكامل للعلاقة أو القبول بالتعايش السلبي.

يقول د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي في دراسةٍ رائعةٍ عن أسباب الخلافات الزوجية وسُبُلِ علاجها: (وربما كان الأزواج يتحملون العبء الأكبر من العلاج؛ لما يتميز به جنس الرجال - عمومًا - على جنس النساء من الصبر والاحتمال، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيرا؛ فإنهن خُلِقن من ضلع، وإن أعوج شيءٍ في الضلع أعلاه، فإن ذَهَبتَ تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج؛ فاستوصوا بالنساء خيرا" رواه البخاري)

كما قال صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" رواه الترمذي وابن ماجه.
وقال تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين" آية 134- سورة آل عمران.
محمد نبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق