كم من خاطرةٍ وُلِدَت ولم تَنَل حقها من الرعاية .. فماتت !
وكم من فكرةٍ وُئدت قبل اكتمال ولادتها !
آه .. كم هى الشوارد التى تحتاجُ إلى مَنْ يقتنصها !
أحياناً كنتُ أنجحُ فى اصطياد بعض الخواطر والأفكار التى تأتينى بالإسراع فى كتابتها قبل تَوَهانِها فى زحمة الحياة ..
ولكنى كثيراً ما كنتُ أتهاونُ فى الإمساك بها , فإذا بها تطيرُ بلا عودة , تاركةً فى القلب حسرةً يصْعُب أن تنقضى.
أعتقدُ بأن حَوْليِّات جاءت كى تساعدنى على ذلك ..
إنها فكرةٌ طيبةٌ قد جاءت فى وقتها.
محمد نبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق