الجمعة، 11 أكتوبر 2013

هذه رسالتى فى الحياة


أيها الإنسان ..

ما الفارق بينك وبين بقية مخلوقات الله ؟

ما الفارق بينك وبين السماوات والأرض والجبال ؟
وما الفارق بينك وبين ما تحوى من شجرٍ و نباتٍ و تلال ؟

بل عفواً ..

ما الفارق بينك وبين القطط والكلاب والذئاب ؟ ..
أو بينك وبين ما يشاركك العَيْشَ من حشراتٍ و ذُباب ؟

ما الذى يميزك عن الطيور أو الزواحف أو الأنعام ؟ 
وما الذى يمكن أن يجعلك أفضل من الفراغِ أو الهواء و ما يحوى من هوام ؟


إنه أمرٌ بسيطٌ عميق ..

إنه ما تعيش من أجل تحقيقه فى الحياة .. 
بتعمير الأرض وتحسين الحياة ..
فى ضوء منهاج الحياة ..
الذى وضعه مُوجِدُ الحياة ..
والذى سَخَّرَ لك كل موجودات الحياة.

ثم أنعم عليك بإيجادك فى الحياة ..
وأخبرك بأنه هو الله ..
وبأنه لا معبود سواه ..
وعرَّفَك مرادَهُ منك ومبتغاه ..
على أيدى رسْلٍ كرامٍ خُتِموا بمصطفاه.

فى أرضه أنت الخليفة , وهو مالكُ المُلْكِ جلَّ فى علاه
فاعمل لتَعْمُرُها وتُعَمِّرُها .. فتنال حبَّهُ و تحوزَ رضاه
ازرع لتَحْصُد .. ابنى و جدد .. ما دبَّت فيك الحياة
كُنْ طبيباً .. كُنْ أديباً .. كُنْ أريباً قد فَطِنَ الحياة
كُنْ مُبدعاً .. كُنْ مُلْهِماً .. كُنْ أىَّ شىءٍ يُرضى الإله
وكُنْ هادياً للخلق مُعَلِّما .. بأن كل ما فى الحياة صلاة

أما عني .. فهذه رسالتي في الحياة:

(إرضاء الله سبحانه وتعالى بالعمل على إسعاد نفسي وكل من حَوْلي والبشرية جميعاً بتحقيق معنى خلافة الله فى الأرض من خلال تعميرها ببذل كل استطاعتي من مالٍ و علمٍ و فكرٍ و رأى و جَهْدٍ و وقتٍ في مساعدةِ الناسِ في كلِ ما من شأنه تعمير الأرض وتحسينِ الحياة في شتَّى المجالات التي أتقنها في ضوء تعريف الناسِ بمبادىء الإسلامِ العليا و نَشْرِ قِيَمِهِ الساميةِ من أجلِ السعادةِ للجميع).
محمد نبيل

هناك تعليقان (2):