السبت، 28 ديسمبر 2013

بِرٌّ وعرفان


كان ينامُ فى حضنها .. ليشعرَ بالحب والحنان ,
وكان يرتمى فى حضنهِ .. طلباً للأنسِ والأمان ,
والآن .. يحتضنهما ليسعدا بالبِرِّ والعرفان.
قال تعالى :
" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالديْنِ إحسانا .. إمَّا يبلغنَّ عندك الكِبَرَ أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفِّ ولا تنهرهما وقل لما قولاً كريما , واخفض لهما جناح الذُّلِ من الرحمة , وقل ربِّ ارحمهما كما ربيانى صغيرا " آية 23,24 سورة الإسراء.

اللهم أعِنَّا على بِرِّ والدينا وطاعتهما , ورضِّهما عنَّا يا الله !
محمد نبيل

هناك تعليقان (2):

  1. خيط واصل بين البر والعرفان، وإ، انقطع سقط كل شيء.
    استخدمت الحنان كناية عن الأم، والأمان كناية عن الأب، وهما ما يحتاجهما الطفل ليكبر سويا، ويتمر فيه ما ناله صغيرا، وحتى تتدلى قطوف البر والعرفان.
    دام لك الجمال صديقي

    ردحذف
    الردود
    1. أشكر لك أخى الحبيب قراءتك المتأنية وتحليلك الرائع

      حذف