السبت، 27 يوليو 2013

مشتاقلك يا بِكْرِ أحلامى

فى هذا المكان وُلِدتُ وتربيتُ وعشتُ أجمل ذكرياتى ومنه خرجتُ إلى بيت الزوجية - أسيوط 

مشتاقلك يا بِكْرِ أحلامى
مشتاقلك يا أحلى أيامى

مشتاق لكل ألعابى
ولهوى ويَّا أصحابى


ولعبى ويَّا جيرانى
معَ أهلى و خِلاَّنى

مشتاق للِّعْب ع السِّلِّم ..
من غير ما اتعب أو أتألِّم

مشتاق ل لعب الصيَّادة
و معايا سالى و حمادة

مشتاق للِّعب ف الشارع
و أروح أصلى ف الجامع

مشتاق لتقسيمة الكورة

وقبل ما تخلص الفورة .. 

أسمع صوت أمى ب تندهلى
كفاية يا محمد اطلعلى

وأقول لك يا أمى سيبينى
شوية كمان و خلِّينى

مشتاق ل جوّ رمضان
ومسحراتى أيام زمان

مشتاق نعلَّق الزينة
فى شارعنا وف كل المدينة


مشتاق ل لمة عمارتنا
ب نزور بعض ف بيوتنا

ياااه .. مشتاقلك يا لمة العيلة

إيد واحدة .. ب نشيل مع بعضنا الشِّيلة

مشتاق لسهرة مع اصحابى
وقعدة ويَّا أحبابى

مشتاق لقعدة فى الجنينة

و الفجر ب يأذن علينا

مشتاق ل نومتنا ع النجيلة

ب نعد نجوم السما كل ليلة

آآآه .. مشتاق لأيامى الخوالى
من غير ما ينشغل بالى

مشتاق ل صوت القطر ب يصفر
و صوت الأذان .. الله أكبر

مشتاق أصحى الصبح من بدرى 
أشوف شروق الشمس من بدرى

و استنى أشوفها وهى ب تغيب

أودعها مستنى تعود عن قريب 

يا شارعنا .. رغم إنى سايبك من سنين
لكن دايماً فى قلبى ليك حنين

يوماتى لما با أزور أبويا و أمى
با انسى كل أحزانى و يزول كل همى

با أحس فيك بسعادة زمان

وإنه رجعلى من تانى الأمان

ما أنت اللى كنت شاهد على يوم ميلادى

والناس فرحانة و شايلانى ع الأيادى

 وأنت اللى شهدت فرحى ونجاحى

وكتير من أيام تعبى و كفاحى

لما أحب أفكر .. آجى أبص لأشجارك

و اسرح ما بينهم وكأن أفكارى أفكارك

  ورغم ان شغل الحياة عنك مانعنا

لكنى لسه .. با اشتاقلك يا شارعنا

مشتاقلك يا أحلى أيامى

مشتاقلك يا بِكْرِ أحلامى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق